السلام عليكم نرحب بكم فى منتدى ليبيا نت للمشاركة الرجاء التسجيل
شكرا لزيارتك
السلام عليكم نرحب بكم فى منتدى ليبيا نت للمشاركة الرجاء التسجيل
شكرا لزيارتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» ديكورات مائيه
ما أروع أن تسعد الآخرين Icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 6:07 pm من طرف عبدالله العمامي

» الرسام الذي يستطيع ان يخفيك
ما أروع أن تسعد الآخرين Icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 6:06 pm من طرف عبدالله العمامي

» صور لملابس الأطفال
ما أروع أن تسعد الآخرين Icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 6:05 pm من طرف عبدالله العمامي

» رجل بشهادتين
ما أروع أن تسعد الآخرين Icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 6:00 pm من طرف عبدالله العمامي

» همسة من الهمسات
ما أروع أن تسعد الآخرين Icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 5:58 pm من طرف عبدالله العمامي

» الافتتاح
ما أروع أن تسعد الآخرين Icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 5:55 pm من طرف عبدالله العمامي

» كيف ستموت الملائكة
ما أروع أن تسعد الآخرين Icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 5:55 pm من طرف عبدالله العمامي

» أسهل طريقة لقيام الليل..والله ما راح تأخذ شيء من و قتك
ما أروع أن تسعد الآخرين Icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 5:53 pm من طرف عبدالله العمامي

» كل سنه وأنت طيب
ما أروع أن تسعد الآخرين Icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 5:50 pm من طرف عبدالله العمامي


 

 ما أروع أن تسعد الآخرين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أم فاطمة
مقدم
مقدم
أم فاطمة


تاريخ التسجيل : 17/11/2009
عدد المساهمات : 295
نقاط : 487

ما أروع أن تسعد الآخرين Empty
مُساهمةموضوع: ما أروع أن تسعد الآخرين   ما أروع أن تسعد الآخرين Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2009 10:24 am

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت ..

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام ، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما ، وعن بيتيهما ، وعن حياتهما ، وعن كل شيء ..




- وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج ..

ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين ..



- وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى ..



- وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها ..



- ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.



- وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.



- نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.



- كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم..!!! ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.



* * *

* ألست تـُسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟

- إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعـف سعادتك، ولكن إذا وزعـت الأسى عـليهم فسيزداد حزنك.

- إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.

- وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: ( وقولوا للناس حسناً ).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SOMA
مشرف منتدى بنات ليبيا
SOMA


تاريخ التسجيل : 09/11/2009
عدد المساهمات : 209
نقاط : 278
العمر : 42
الموقع : بنغــــــــازي

ما أروع أن تسعد الآخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع أن تسعد الآخرين   ما أروع أن تسعد الآخرين Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2009 2:41 am

قال صلى الله عليه وسلم "أحب الناس إلي الله انفعهم للناس ،وأحب الاعمال الى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ،أو يكشف عنه كربة ،أو يقضي عنه دينا ،أو يطرد عنه جوعا.." ،سبحان الله ..مبدعة اختي ام فاطمة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم فاطمة
مقدم
مقدم
أم فاطمة


تاريخ التسجيل : 17/11/2009
عدد المساهمات : 295
نقاط : 487

ما أروع أن تسعد الآخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع أن تسعد الآخرين   ما أروع أن تسعد الآخرين Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2009 8:57 am

نسأل الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه . بارك الله فيك أختي سوما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما أروع أن تسعد الآخرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إبداع ولا أروع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: :: المنتديات الادبية :: :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: