اختي العزيزة ليال
لا يوجد في هذه الحياة ما يسمى بالحب الصادق او الطاهر اوالشريف او اية اسماء من تلك الاسماء التي نطلقها على الاشياء التي نحاول ان نجد عذرا لاارتكابها او تعاطيها مثل الفوائد نقول عنها "عمولة" والفن "غذاء الروح" والحجاب المتبرج "انما الاعمال بالنيات".....وغيرها كثير فدائما نبحث عن ستار لكي نتخفى ورائه والحقيقة التي لا احد يريد سماعها اننا قد فطرنا على الاخلاق السماوية التي ارادها المولى عز وجل عزة لنا وهذا لا يعني اننا نتجرد من مشاعرنا وعواطفنا المتاججة بداخلنا ولكن ان احسنا توظيفها وتوجيهها في الاتجاه الصحيح كنا اسمى وارقى المخلوقات والحب هو احد الاشياء الجميلة التي اودعها الباري في خلقه والإسلام لم يحرم الحب بحد ذاته كمشاعر وعواطف , بل منع العلاقة التي تحدث بين الرجال والنساء قبل الزواج....لان هذه العلاقات سوف تؤثر على علاقة الزوج بالزوجة, وذلك عبر تذكر الأيام الخوالي والمقارنات بين القديم والجديد اللا غيره من الامور التي نراها اليوم وتذكرو قول الله سبحانه و تعالى:"قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم"
والحب في دنيا الناس تعلق قلبي يحس معه المحب لذة و راحة وهو غذاء للروح و شبع للغريزة وري للعاطفة...
قال بعض العلماء:قد يكون الحب واجبا كحب الله و رسوله..وقد يكون مندوبا كحب الصالحين..وقد يكون محرم كحب الخمر و الجنس المحرم
وللحب صور كثيرة منها حب الله ورسوله وحب القران وحب الوالدين والمقربين والناس والتعلم والعمل وحب الازواج لبعضهما وحب عمل الخير والبعد عن الشر وغيرها كثير فلماذا نبحث عن العذاب لاانفسنا ونحاول ان نقع في اسر الهوى الذي يقود الى الهاوية والوقوع في الزلل فليس ما نراه اليوم هو حب بل اسماء اخرى تعف نفسي عن ذكرها