سألني ما الذي يكمن داخل قلبك ؟
تجاهلت سؤاله وأجبت .... بين دقيقة ودقيقة نحتاج من يمنحنا الصبر . بين لحظة ولحظة أخري نشتاق الي من يمدنا بالنشوى .
صدقني ان قوة الشوق تندلع بداخلي دون رادع تندفع كالطوفان لا تلتفت الي ... لا تكترت لما اقوله .
أعاد سؤاله ماالذي يكمن داخل قلبك ؟
الإ انني تجاهلت سؤاله مرة أخرى وأجبت
شي ما داخلى يأمر وينهى .... حاولت بكل الطرق والسبل الا أنه يزداد تعمقاً يوم بعد يوم .
وأعاد سؤاله مالذي يكمن داخل قلبك ؟
التفت اليه في حيره ماذا أقول له
حياتي ... دنياي .... أملي .... فلم أجد اللفظ الذي يكمن بداخلي
سألني كم عمرك ؟
أجبته بسرعة دون تردد ... سنة واحدة فقط
وها هي الشكوك تراوده من جديد .
من يكمن داخل قلبك ؟؟؟؟
هذه المرة أجبت دون تردد ... حبيبي الذي أحبه بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى .
لقد نفد صبره هذه المرة وأرتفع صوته في وجهى .... كم عمرك؟؟؟؟؟
أجبته . قلت سنة واحدة
وها هي علامات اليأس تأكل وجهه ... والحيرة تعصر قلبه ...
قال في مجلد حياتي وملف عمري كله لم أجد اطفال يعشقون .... أجبته وأيضاً عشقهم نادراً
قال ... طفلة في عمرك ماذا تعرف عن العشق .. الحب ... الشوق
في هذه اللحظة أجبته بضمة من الحنان
أعرف كل ما علمنى إياه
قال من ؟؟؟؟؟؟؟
قلت إنسان في غاية الغرور إنه حياتي
قال كم عمره ؟؟؟؟؟؟
قلت سنة واحدة فقط
نظر الي نظرة شفقة وهم على الرحيل دون ان يتفوه بكلمة واحدة
فلم أعرف سبب إنزعاجه