لا تنسى أنها انثى فهى رقيقة وجذابة ولا تنجرف وراء الدعوات المنحرفة الداعية للاستقلال المرأة فتلك الدعوات لا تزيدها الا بعداً
منطقية فى متطلباتها ولا تعمل بالمثل القائل أن المرأة لا تريد إلا الزوج فاذا حصلت عليه ارادت كل شيء وكفى بالمرأة المسلمة أن تتذكر ما ترويه فاطمة الزهراء عندما مرت بها وبزوجها ضآئقة مالية مما أدى الى اصفرار لونها فسألها زوجها الامام علي ما بك يا فاطمة ؟ فقالت منذ ثلاث لا نجد شئ فى البيت ! فقال لها ولماذا لم تخبريني ؟ فأجابت ليلة الزفاف قال لي ابي رسول الله يا فاطمة اذا جآءك علي بشئ فأكليه وإلا فلا تسأليه
لا تخلق النكد حيث أن اسوأ صفة تتصف بها المرأة هى اختلاق النكد وتشير الدراسات أن الازواج الذين يهربون من بيتهم لا يبحثون عن زوجة اكثر شباباً ولا اكثر جمالاً وأنما يبحثون عن بيت بلا نكد
تحافظ على صورتها الحلوة التى رآها عليها أول مرة
مستقلة الرأى عن أمها
تجيد معاملة أهل الزوج
تتصف باللباقة ولا تنسي ما يرويه المؤرخون من ان خالد بن يزيد بن معاوية وقع يوماً فى عبد الله بن الزبير وأقبل يصفه بالبخل وكانت زوجة خالد اخت عبد الله جالسه ولم تنطق فسألها عن صمتها هل رضى بقوله أم تنزهاً عن الرد فأجابت لا هذا ولا ذاك ولكن المرأة لم تخلق للدخول بين الرجال انما نحن رياحين للشم والضم فما لنا والدخول بينكم
أمينة مخلصة فهذه تستحق الثناء الجميل الذى اثنى به الله عليها فى قوله تعالى: (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )
لا تعتبر المال اصدق دليل على الحب
ليست مسرفة فى طعامها وشرابها
ليست مهملة
لا تدفع زوجها للتهور
ليست منانه فلا تداوم على تذكير الزوج بما فعلته من أجله حتى لا يذهب ما بداخل الزوج من اعتراف الجميل
ليست انانة ولا متمارضة ولا ثرثارة
ليست براقة أي همها الاكبر زينة نفسها وتهمل فى باقى واجباتها
ليست حداقة فهى اذهد مما فى ايدى الناس
لا تضيع حق الزوج بحجة انها تطيع الله
ليست متكبرة
تحسن الاستماع الى زوجها
ليست نزاعة للسيطرة
هذه بعض صفات المرأة المثالية التي يتطلع اليها الرجال فعلى كل امرأة ان تضع تلك الخصال امام عينيها أملاً فى الوصول الى المثالية
اسلوب المرأة المثالية فى حل خلافاتها الزوجية
تتفق المرأة مع زوجها عند حدوث خلافات أن يتم ماقشة موضوع الخلاف فقط دون التفرع لمواضيع أخرى
تعرض وجهة نظرها فقط ولا تتكلم الا بلسانها حتى لا يشعر الزوج أنه متهم ويبدأ العناد
التذكير بنقاط الاتفاق والتفاهم وتذكر اللحظات السعيده التى مرت بهما فهذا من شأنه تقليل التوتر
عند التصالح يتم نسيان الخلاف بحيث لا يبقى له أثر يمكن التذكير به لاحقاً
عدم تدخل الاهل فى الخلاف حتى لا تزيد الامور تعقيداً
عدم المشاجرة اما الابناء فهذا من شانه خلق العقد النفسية لديهم
ضبط النفس وعدم التلفظ بكلمات تترك عظيم الاثر فى نفس الزوج كأن تتهمه بضعف الشخصية .