1- لا بد لك أن تتوجه إلى الله تعالى وأن تسأله أن يعينك على حسن التصرف قال تعالى: {أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}، فاستعن بالله وستجد العون الكامل والنصر الكامل، قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.
2- الحرص على الهدوء النفسي، ومعنى هذا أن تتجنب أسباب الانفعال من أصلها، ومعناه أيضاً أن تبداء في تهيئة نفسك بكيفية مواجهة أسباب الانفعال إذا وقعت.
3- إذا شعرت بشدة الانفعال فتوجه إلى الله تعالى بالدعاء، خاصة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فإن دواء الغضب هو الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم؛ كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذا المعنى أنك إن كنت واقف أن تجلس، وإن كنت جالس فغضبت فاضطجع، فإن هذا يذهب عنك الغضب بإذن الله تعالى ويعينك على الهدوء النفسي، وإن استطعت المحافظة على الوضوء عند شعورك بالغضب فهذا أيضًا دواء عظيم في قتل الغضب وإسكاته.
4- عليك بمحاولة دفع الخواطر المقلقة بالتفكير في المستقبل المجهول والخوف مما قد يقع لكم من الحوادث، فاستعن بالله وتذكر دوماً أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك.
5- الترويح عن النفس بالأمور التي تجمها وتهون عليها، وذلك كالصحبة الصالحة والمحادثة مع الأخوة في الله وكالزيارة الأسرية التي تبهج قلبك، ويدخل في هذا أيضاً بالنسبة للمراة لبس الملابس التي تسر الخاطر، واستعمال الطيب والعناية بمظهر البيت، فكل ذلك يعين على الهدوء ويشرح الصدرأكثر.
6- التأمل في الأمانة التي أودعها الله في عنقك، فإن الله جل وعلا سائلك عنها ، فذكر نفسك بتقوى الله فيها والعدل فيها، والسلامة لا يعدلها شيء.
7- استعمال الرقية المشروعة، فعليك برقية نفسك ورقية أطفالك وتحصينهم؛ فإن العين حق، فاعمل على المحافظة على رقيتهم ورقية نفسك خاصة بالمعوذتين.