جعل رسول الله(صلى الله عليه وسلم) حسن الخلق طريقة وذريعة إلى الفوز بمحبته والقرب منه يوم القيامة وما أعظمهما حيث أن ذلك مطلوبٌ لكل مسلم يقول(صلى الله عليه وسلم): " ألا أخبركم بأحبكم إلى الله وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة ، أحاسنكم أخلاقاً ، الموطأون أكنافاً ، الذين يألفون ويؤلفون " ، وكفى بهذا ترغيباً للمؤمنين بالأخلاق الحسنة ودعوةً إليها.
ولقد دأب(صلى الله عليه وسلم) على الحضّ على هذه المكارم فكان يقول في آخر خطبته : " طوبى لمن طاب خلقه، وطهرت سجيته، وصحت سريرته وحسنت علانيته، وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله، وأنصف الناس من نفسه ".
مشكور هاني .... دمت بود