آيات الشفاء الست
ومدى فاعليتها في تحقيق الشفاء العاجل
للمؤمنين والمؤمنات رواد مساجد الله
يقول الله تعالى في الايه 82 الإسراء(وننزل من القران ما هو شفاء ورحمه للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)
ويقول الله تعالى في الايه44 من سوره فصلت(قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء)
ويقول الله تعالى في الايه14 من سوره التوبة ( ويشفى صدور قوم مؤمنين)
ويقول الله تعالى في الايه 80من سوره الشعراء(وإذا مرضت فهو يشفيني)
ويقول الله تعالى في الايه57 من سوره يونس (قد جاءكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور)
ويقول الله تعالى في الايه69 من سوره النحل(يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس )
أقول أن هذه ألامة في هذا الزمان لا تزال تعيش حياة الغفلة عن كتاب الله تعالى بكامل أبعادها وان هذه ألامه إذا لم تميز بين هذا وذاك أعنى مابين المؤمن والمسلم من واقع الحياة ألاجتماعيه فأنها لا تزال عاجزة عن القيام بدورها كما يحب الله تعالى ويرضى .
إن قوله تعالى( وننزل من القران ماهو شفاء ورحمه للمؤمنين ) أقول أن المؤمن يتميز عن غيره من الناس بصفتين كريمتين هما طاعة الله تعالى والإحسان بالوالدين مقابل هاتين الصفتين ينال العبد المؤمن الشفاء التام من ربه تعالى والرحمة وإذا غابت الصفة التي تمثل الإحسان بالوالدين غابت الرحمة عن صاحب العلة وحل محلها السكون المؤقت للعلة الذي قد يدوم مهيمنا على الوجع يوما أو بعض يوم وإذا فقد صاحب العلة طاعة الله وهى تلبية نداء الحق عند سماعه وهو لا عذرله يمنعه من حث خطاه إلى بيوت الله طاعة لله ورسوله صلى لله عليه وسلم فإن في هذا الحالة يكون صاحب العلة قد فقد الأمل في علاجه بكتاب الله وهذا هو قوله تعالى (ولا يزيد الظالمين ألا خسارا)وتصديقا لما تقدم شرحه وبيانه أقدم النص الأول من الايه 82 من سوره الإسراء تحت أضواء الحرف المبارك هكذا:
الايه 82 نصها الأول إن قوله تعالى( وننزل من القران ماهو شفاء ورحمه للمؤمنين )
6 +2 + 7+ 2 +2 +5 +6 +8 =38
أقول انه من صفات المؤمن أن يكون له صله مع ربه في الثلث الأخر من الليل أعنى علمياً مع بداية الساعه21 ليلا وان يحافظ على أداء ال17 ركعة في بيوت الله قدر الامكان المجموع( 21+17=38)
وفيما يلي أقدم المشتملات البيانية العلمية عن صاحب العلة الذي ينطبق عليه العلاج والشفاء بالقران الكريم وفقا للعدد 38
بيوت الله – الظهر – العصر – المغرب – العشاء – الصبح
4 +5 +6 + 5 + 6 + 6 + 6 =38
وهذا يعنى بلغة اليوم قضاء الصلوات المكتوبات فيها قدر الامكان لقوله تعالى (لانكلف نفسا إلا وسعها ) وإذا غاب العذر وجبت الطاعة ،والطاعة كما ذكرت سلفا ،تعنى بالدرجة الأولى حث الخطى إلى بيوت الله لقوله تعالى في الايه 12 من سوره النساء
( ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار) .
3 +3+5 +6 +5 +6 +4 +2 +5 + 7=46
والطاعة هنا لا يستطيع الباحث تشخيصها وتحديد معناها إلا بإحصاء مجموع أحرف كلمات فعل الشرط هكذا :
( ومن يطع الله ورسوله )
3+3 +5 +6 = 17
والعدد 17 يرمز هنا بصوره واضحة وجلبه إلى مجموع ركعات الصلوات الخمس ،هكذا
الظهر-العصر-المغرب-العشاء-الصبح
4 + 4 +3 + 2 + =17
والإنسان المؤمن إذا أطاع الله تعالى وأودع ال17 ركعة في بيوت الله ماذا يكون جزاؤه يوم القيامة عند الله ؟الجواب قد أظهره جواب الشرط هكذا :
(يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار )
5 +6 +4 +2 + 5 +7 =29
وماهى هذه الجنات الجاري أنهارها ؟العدد 29 يجيب
جنه عدن - جنه الفردوس – جنه المأوى
4+4 +4+ 7 + 4+6 =29
وفى أى محيط من محيطات جنات النعيم الثلاثة توجد هذه الجنات ؟ الجواب هذه الجنات تتواجد داخل محيط جنات ال27 درجه العليا ،هكذا
عدن- الفردوس- المأوى – غرف الجنات
4+ 7 + 6 + 3 + 7 =27
وعن هذه الجنات العظيمة بصف صاحب البحث مشاعر عباد الرحمن وإصرارهم على مواصله التقرب إلى الله تعالى فيقول :
جنات الخلد مارا موها سدراً ولا من فضه راموا السوارا
أعود بعد هذا الشرح والبيان الموجز إلى النص الثاني من الايه 82 ألوارده بسورة- النمل الأكمل إخبارها العلمية هكذا :
الايه 82 نصفها الثاني (ولا يزيد الظالمين الاخسارا )
3+4 + 9 +3 + 5 =24
تحدث النص الأول على القران هو شفاء ورحمه للمؤمنون والمؤمنات هم أهل الطاعة وأهل الرحمة والإحسان بالوالدين والنص الثاني هذا يذكر أن القران الكريم إذا قرئ على إنسان لا يحث خطاه إلى بيوت الله فإن هذه القراءة لا يشفيه بل تزيده قلقلوهما وغما وقد وصف الله صاحب العلة بأنه من الظالمين اى من الذين ظلموا أنفسهم بحرمانها من الحياة ألابديه السعيدة داخل جنات النعيم العليا وهى الجنات الوحيدة الجاري أنهارها وعيونها حيث لا يوجد بعد هذه الجنات الاجنات ذات عيون نضاخه أو جنات ذات ماء مسكوب ، والظالمون الذين يعنيهم الله تعالى في النص الثاني من الايه 82 هم فئات ثلاث فيما يلي بيانهم وفقا للعدد24 الذي أورده النص الثاني الخاص بهؤلاء وهم
مسلمون- مسلمات- مسلمون – عصاه
6 + 7 + 6 + 5 = 24
أي أن القران الكريم لا يكون سبباً في شفاء الذين لا يستجيبون لنداء الحق عند سماعه وهم لا ***** ولا للمسلمين العصا ه منهم ، هذا ةاذا نظرنا غلى سكان ال27 درجه والى سكان مادو نهم من الجنات نجد أن نسبه هؤلاء الى هؤلاء كنسبه الشعرة البيضاء على ظهر الثور الأسود هذا إذ أستمر هؤلاء على الوضع المؤلم والمؤسف الذي هم فيه اليوم .
هذا وقبل أن أخرج صحبه الحرف المبارك من تفسير الايه 82 الواردة بسوره الإسراء إلى التفسير غيرها من الآيات البينات أرى أن أقدم عرضا موجزا عن كلمه (العباد)كونها كلمه ذات طابع عام وطابع خاص نجده يمثل الصفوة المختارة مما خلف من هؤلاء العباد .. وعن هذه الصفوة المختار ه يقول الله تعالى في سوره الزخرف :
( يا عباد لأخوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون) والايه 68 أن هذه الايه إذا أخذنا تفسيرها تحت أضواء الحرف المبارك نجده هكذا :
( يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون)
(7+6+4 +5 + 5 +3 +4 + 6 )= 36
المشتملات البيانية العلمية للعدد 36
المساجد – الظهر-العصر – المغرب – العشاء – الصبح
7 + 6 + 5 + 6 +6 + 6 =36
أي أن عباده تعالى هم الذين يحافظون على حضور صلاة الجماعة في مساجد الله وهؤلاء هم الصفوة المختارة من عباد الله تعالى ، هذا وإذا ألتبس الأمر على بعض المفسرين أقدم الايه 69 من السورة نفسها لتقوم بشرح الايه 68 السابقة وذلك من أجل دعم علم الله الظاهر يعلم الله المكنون الذي أكرمنا الله تعالى به في هذا الزمان أعنى في الثلث الثاني من القرن الخامس عشر للبعث المحمدي ،هكذا : الايه 69 الزخرف تتولى رفع الستارة عن أصحاب الايه 68 وتعلن الحقيقة :
( الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين )
6+6+ 8 + 6 +6 =32
أى أن هؤلاء العباد الوارد ذكرهم في الايه 68 كانوا فيما مضى مسلمين ومسلمات وكانوا لا يعرفون مساجد الله إلا في أيام الجمع لكن هؤلاء أظهروا إحسانهم لوالديهم فأراد الله تعالى أن يكرمهم في الدار الاخره فحبب أليهم حث الخطى إلى بيوته في الأرض ليكونوا يوم القيامة من سكان السبع والعشرين درجه العليا الجارىأنهارها كونهم مؤمنين بعد أن كانوا مسلمين .
وفيما يلي المشتملات البيانية العلمية للعدد 32 هكذا :
العباد على وضعهم القديم : المسلمون – المسلمات
الأعداد : 8 + 8 =16
العباد على وضعهم الجديد : المؤمنون + المؤمنات
الأعداد: 8 + 8 =16
المجموع 32 مره أخرى (16+16=32 )
أما الآن فأعود صحبه الحرف المبارك إلى الايه 69 من سوره النحل**** بكاملها تحت أضواء الحرف المبارك
( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس )
4 +2+6 +5 +6 +6 +3+5 + 6 =43
هذا ،وأن قوله تعالى (يخرج من بطونها شراب) أي يخرج الله من بطونها ولفظ الجلاله (الله) يتكون من العدد (5) ولذا ، فإن المجموع العددي للنص يكون هكذا : (43+5=48)
وإن هذه الايه تتحدث عن العسل كونه شفاء للناس .
فإن المؤمنين والمؤمنات هم جزء لا يتجزأ من الناس ولذا نجد المجموع العددي الذي أخرجته أحرف الكلمات قد ضم معه مجموع أحرف كلمتي ( المؤمنين والمؤمنات ) هكذا :
(المؤمنون + المؤمنات + المسلمون + المسلمات+العاصون +العاصيات )
(8 + 8 + 8 + 8 + 8 + 8 =48)
وهذا من أكرم نعم الله تعالى على عباده المؤمنين والمؤمنات الذين حضهم تعالى بالقرآن الكريم علاجا ورحمه ثم بشراب مختلف ألوانه وهو العسل وعلاوة على هذا وذاك أنهم لا خوف عليهم ولاهم يحزنون في جنات تجري من تحتها الأنهار ويأتهم أكلهم في صحاف من ذهب وأكواب وهم في الغرفات آمنون .
ومن فضائل الله تعالى ومكارمه على عباده الصالحين الذين علموا وعملوا وتفانوا في حب الله بالتقوى والخير والصلاح ما جاءت به الايه 21 من سوره الحشر في قوله تعالى :
( لو أنزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشيه الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) أقول:أن هذه الايه الكريمة التي أراد الله تعالى أن يرفع الستارة عنها في هذا الزمان بواسطة علمه الدافق المكنون تعطى حافزاً قوياً لعباده تعالى من اجل خوض غمار العلم والمعرفة عن طريق التقرب إلى الله تعالى بالطاعات واكتساب رضا الوالدين قبل أن يخرجوا إلى الدار الاخره ، وأقدم هذه الايه الكريمة تحت
أضواء الحرف المبارك ،على نصين اثنين ،هكذا :
الايه 21 نصها الأول
(لو أنزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشيه الله )
(2+6 +4+7 +3 +4+6 +5 +7 +2+ 4+ 5 ) =55
أن المعنى العام لهذه الايه الكريمة يشير إلى أن المؤمن لو صلى على قمة جبل لشعر وهو يتلو كتاب الله في الصلاة أن هذا القرآن الكريم الصادر من عند الله ،وفيما يلى أقدم المشتملات البيانية العلمية للعدد (55)
هكذا :
المؤمن – الجبل –عماره –مساجد – الله- الظهر-العصر – المغرب – العشاء –
6 + 5 +5 +5 + 5 +6 +5 +6 +6
الصبح
+ 6 =55
الايه 21 نصها الثاني :
( وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون )
4 +7 + 6 +6 +6 +8= 37
أن النص الثاني يشير إلى أن هذا المثل الذي ضربه الله تعالى للناس لا يحس ولا يشعر بفتاحته العلمية والروحية الاعباد الله المؤمنين وعباده المؤمنين هم الذين يحافظون على قضاء الصلوات الخمس المكتوبات في بيوت الله وفيما يلي أقدم المشتملات البيانية للعدد 37 هكذا :
( المؤمنون- الظهر-العصر – المغرب – العشاء – الصبح)
8 + 6 +5 + 6 + 6 +6 = 37
والعدد 37 يرمز كذلك إلى مجموع كلمات دركات جهنم السبعة هكذا:
(جهنم – لظى – الحطمه –السعير – سقر-الجحيم – هاوية )
( 5 +3 + 6 + 7 + 4 +6 + 6 =37)
وهذا يعنى أن الإنسان المسلم مخير بين الخير والشر اى بين أن تتصدع من تحت قدميه الجبال لارتباطه بعماره مساجد الله وبما يرضى الله أو يكون بذلك مع الذين أنعم الله عليهم يوم القيامة فيكون بذلك معرضاً للحساب والعقاب ومن نوقش الحساب ُعذب يوم القيامة بدركات جهنم السبعة السابقة ذكرها
الايه82 نصها الثاني
(ولا يزيد الظالمين ألا خسارة)
3+4 +9 +3 + 6 =25
والظالمون هم أناس مسلمون ومسلمات قد خالفوا أمر الله وهم لأعذر لهم واخذوا يصلون تحت أسقف منازلهم ولا يحثون خطاهم إلى مساجد الله ألا في أيام الجُمع والناس آخرون مسلمون ومسلمات ولكنهم قد عصوا الله ورسوله ،فلا صلاه لهم ولا صيام ولا زكاه ولا حج وفيما يلي المشتملات البيانية العلمية للعدد 25 الذي أخرجته أحرف كلمات النص الثاني هكذا :
(مسلمون – مسلمات – عصاه – عاصيات )
6 + 7 + 5 + 7 =25
وهذه هي الكارثة الكبرى التي أخرجها الإعجاز العددي في هذا الزمان والتي تُقر بوضوح إلا إذا كان هؤلاء من عُمار بيوت الله أو من أصحاب الأعذار المشروعة التي حددها رسول الله كلميتن اثنين ( الخوف والمرض ) رجالاً ونساءً
هذا ، ومما تقدم نعلم أن المؤمن في خياته بالدار الدنيا في أمن وسلام من كوارث الدهر وآلامه فالله تعالى يتولاه بالع نايه والرحمة والشفاء من كل داء مالم يحسن أجله أما في الدار الاخره فقد وصف الله عباده بقوله:
( يا عبادِ لأخوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون)